جلست امرأة مع زوجها ذات يوم وقالت له
ألآ تحب أن تخرج للعشاء مع امرأة غيري ؟!!
فقال لها كيف ؟!!
قالت : من فتره طويلة ماشفتك خرجت معها
فقال : ومن هي ؟؟
فقالت : أمك التي لم تخرج معها منذ 21 عاماً !!!
وهنا تذكر الرجل أمه وهاتفها وعزمها على العشاء في اليوم التالي.
وهنا خافت الأم .. لانه لأول مره يتصل بها ولدها وتفاجأت .
فقالت له : ياولدي هل أصابك مكروه ؟!
الابن : لا
الام : هل أصاب اولادك مكروه ؟؟!
الابن : لا
الام : هل اصاب زوجتك مكروه ؟؟!
الابن : لا
وظلت الام تكرر عليه .. أنا سأخرج معك للعشاء !! غير مصدقة .
وآتى الابن ووجد امه تنتظره عند باب البيت ، لكثرة
فرحها بقدوم ولدها لاخذها .
وكانت الأم في كامل زينتها
وقالت لولدها ياولدي : ماتركت احدا من جيراني
واولادي وبناتي الا وأخبرتهم بالعزومه .
من شدة فرحي بها .
وتفاجأ الابن أن أمه ترتدي ثوباً اشتراه أبوه قبل ان يتوفى من 19 عاما .
فدخلا المطعم وأخذت الام لائحة الطعام ولم تنظر اليها كانت تطالع ولدها.
فنظر الابن للام ففهم من نظرة امه ان نظرها اصبح ضعيفا .
فقال لامه : اقرأ لك لائحة الطعام ؟؟
الام : تنظر اليه وهي مبتسمه نعم ياولدي .
وقالت : وأنت صغير يا بني كنت أختار لك الطعام ،
واليوم انت ترد لي الدين.
وفعل كانا سعيدين . . وأحس الابن أنه كان غافلاً عن أمه طوال تلك السنوات .
فقال لها ما رأيك امي نطلع بيوم ثاني؟؟
الام: لا مانع لدي ، بس بشرط !! المره الثانية تكون العزومه على حسابي انا .
وراحت الام وهي تنتظر اللقاء الثاني شوقا لولدها
ولكن مرضت الام قبل اللقاء الثاني شهور طويلة
والابن ينتظر حتى امه تشفى لياخذها كما وعدها
ولكن الموت غيب الأم قبل اللقاء الثاني .
وتفاجأ بعدها أن المطعم يتصل به ويخبره أنه معزوم
وزوجته على العشاء والفاتورة مدفوعة ، وذهبا
فوجدا الأم تاركة رسالة مع دفع الفاتورة تقول
فيها : كنت أشعر أنني لن أتمكن أن أتعشى معك ،
فقررت أن تكون العزومة لك ولزوجتك